اسـتـشـارات قـانـونـيـه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسـتـشـارات قـانـونـيـه

هذا المنتدى يرحب بالمحامين و بالزوار الذين يردون طرح ‏استفسارات و نحن على استعداد على الرد على الاستفسارات و ‏الاستشارات ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حرصا من اسره المنتدى على كامل الاستفاده نوجه عنايه الساده الزوار ان هناك اقسام لا تظهر للزوار --- مواعيد الأتصال من الساعه الثامنه مساء الى الحاديه عشر مساء

تعلن اداره المنتدى عن تسهيل وتيسير اجراءات زواج الاجانب والاقامه فى جمهوريه مصر العربيه

اعزائى اعضاء المنتدى تم افتتاح قسم المعروضات فى اخر المنتدى تسطيع من خلاله عرض اى شىء تود عرضه للبيع او تسطيع طلب اى شىء للشراء او التوظيف و غير ذلك


2 مشترك

    من أخلاق المسلم التواضع

    avatar
    العابد
    عــــــــضـــو مــــمـــيــز
    عــــــــضـــو مــــمـــيــز


    عدد المساهمات : 32
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 03/11/2010

    من أخلاق المسلم التواضع Empty من أخلاق المسلم التواضع

    مُساهمة من طرف العابد الأربعاء نوفمبر 10, 2010 12:43 am

    أخلاق المسلم

    أمثلة فى التواضع من سير بعض الصحابة رضى الله عنهم:-

    1-تواضع الخليفة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه:-
    يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.

    2- تواضع صديق الأمة أبا بكر رضى الله عنه:-
    روى ابن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين أن عمر رضي الله عنه
    كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلى الفجر يخرج من المسجد
    إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج؟
    ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل
    بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال لها عمر:
    يا أمة الله من أنتي ؟
    قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا
    الله عز وجل
    قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتيكم ؟
    قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا
    شياهنا
    فبكى عمر رضي الله عنه وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر

    3-تواضع الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه:-
    راى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ليلة شديدة البرد في الظلام نار فذهب اليها وبرفقته الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
    فراى امام النار اما وثلاثة اطفال يبكون احدهم يقول :امي ارحمي هذه الدموع و الاخر يقول: امي اكاد اموت جوعا و الثالث يقول: امي الا احظى باكل قبل ان اموت .
    فجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه امام النار و قال للام: ممن تشكين يا امه الله.
    فقالت له: الله الله في عمر.
    فقال لها: ومن ذا الذي ادرى عمر بحالكم .
    فقالت :ايلي امرنا و يغفل عنا.
    فذهب عمر الى بيت مال المسلمين و فتح الباب فقال له الحارس :خيرا يا امير المؤمنين .فلم يرد عليه عمر وانزل كيسا من الدقيق ووعاء به سمن و اخر به عسل.
    فقال عمر: رضي الله عنه احمل علي.
    فقال الحارس :ماذا تريد يا امير المؤمنين .
    فقال عمر: احمل علي
    فقال الحارس :عنك يا امير المؤمنين
    فقال له: احمل علي فطلب منه الحارس ان يحمله عنه .فرفض امير المؤمنين و قال له: ثكلتك امك احمل علي اانت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة .وحمل الدقيق و السمن والعسل.
    وبعدما وصل جلس امام النار فاعد لهم الطعام وبعد ان نضج ووضع عليه السمن والعسل و اطعم الصبية بيده الكريمة فنظرت اليه ام اليتامى و قالت والله انك احق بالخلافة من عمر.
    فقال لها عمر: يا امة الله اذا كان الغد فاتي عمر فساكون هناك وسوف اكلمه في شانك.
    وانصرف وجلس وراء صخرة ينظر الى الصبيان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: هيا بنا فاليلة شديدة البرد فقال له عمر: والله لن ابرح مكاني حتى يضحكوا كما اتيتهم و هم يبكون .
    ولما كان الغد ذهبت ام الاطفال الى دار الخلافة فدخلت فوجدت شخصا يجلس بين علي وعبد الله بن المسعود رضي الله عنهما.وكلاهما يقول له يا امير المؤمنين.و الرجل هو نفس الرجل الذي كان عندها بالامس والذي قالت له الله الله في عمر .فلما راته اصابتها رعدة

    فقال لها امير المؤمنين: لا عليك باس يا امة الله بكم تبيعين مظلمتك لي .
    فقالت: عفوا يا امير المؤمنين.
    فقال لها :والله لن تفارقي هذا المكان حتى تبيعي مضلمتك لي . واخيرا اشترى منها المظلمة بستمائة درهم من ماله الخاص .وامر عليا رضي الله عنه ان يحضر ورقة وقلما و يكتب.... نحن عليا وابن مسعود نشهد على ان فلانه قد باعت مظلمتها لامير المؤمنين عمر بن الخطاب.
    وبعد ذلك قال امير المؤمنين رضي الله عنه :اذا انا مت فدعوها في كفني حتى القى بها الله تعالى.

    *ومن جميل ما يؤثر في سيرته العطرة رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين ، أنه في يوم من الأيام جاء رسول كسرى إلى المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك لمقابلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


    فسأل عن قصره، قالوا: ليس له قصر.


    وسأل عن حصنه، قالوا: ليس له حصن.


    قال: فأين يسكن، فأشاروا إلى بيت أمير المؤمنين.


    فلما دنا منه إذا هو كأبسط بيوت فقراء المسلمين.

    فقال لأهله أين أمير المؤمنين، قالوا: هو ذاك الذي ينام تحت الشجرة.فلما دنا منه وجده نائما في ملابس بسيطة تحت ظل شجرة قريبة.

    فقال مقولته الشهيرة: "حكمت - فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".


    *جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم، وإن خَفَّ فأنا لئيم.


    *ما هو التواضع؟


    التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه.

    وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا.

    وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].


    وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال:

    أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.

    وكما قيل: تاج المرء التواضع.

    تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:


    خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا
    لله -عز وجل-.


    والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:


    أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ:

    ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].


    وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.


    وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته.

    ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].


    أنواع التواضع:


    والتواضع يكون مع الله ومع رسوله ومع الخلق أجمعين

    فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه، ويخضع له سبحانه، ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه

    ويتواضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه، فيقتدي به في أدب وطاعة، ودون مخالفة لأوامره ونواهيه.


    والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم، وأن يعرف حقوقهم، ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم، وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره.


    فضل التواضع:


    التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.


    قال الله صلى الله عليه وسلم:

    (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم]

    وقال الله صلى الله عليه وسلم:


    (مَنْ تواضع لله رفعه الله) [أبو نعيم].


    وقال الله صلى الله عليه وسلم:

    (إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) [مسلم].


    وقال الشاعر:


    إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً.....فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا

    التكبر:


    لا يجوز لإنسان أن يتكبر أبدًا؛ لأن الكبرياء لله وحده، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:

    (قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار) [مسلم وأبو داود والترمذي].


    فالإنسان المتكبر يشعر بأن منزلته ومكانته أعلى من منزلة غيره؛ مما يجعل الناس يكرهونه ويبغضونه وينصرفون عنه، كما أن الكبر يكسب صاحبه كثيرًا من الرذائل، فلا يُصْغِي لنصح، ولا يقبل رأيا، ويصير من المنبوذين.


    قال الله -تعالى-:

    {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا إن الله لا يحب كل مختال فخور} [لقمان: 18]

    وتوعد الله المتكبرين بالعذاب الشديد، فقال:

    {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير حق}
    [الأعراف: 146]

    وقال تعالى:

    {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} [غافر: 35].


    والله -تعالى- يبغض المتكبرين ولا يحبهم، ويجعل النار مثواهم وجزاءهم

    يقول تعالى:

    {إن الله لا يحب المستكبرين} [النحل: 23]

    ويقول تعالى:

    {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} [الزمر: 60].


    صور التكبر:


    ومن الناس من يتكبر بعلمه، ويحتقر غيره، ويغضب إذا رده أحد أو نصحه، فيهلك نفسه، ولا ينفعه علمه

    ومنهم من يتكبر بحسبه ونسبه، فيفتخر بمنزلة آبائه وأجداده، ويرى الناس جميعًا أقل منزلة منه؛ فيكتسب بذلك الذل والهوان من الله.


    ومن الناس من يتكبر بالسلطان والجاه والقوة فيعجب بقوته، ويغتر بها، ويعتدي ويظلم، فيكون في ذلك هلاكه ووباله.


    ومنهم من يتكبر بكثرة ماله، فيبذِّر ويسرف ويتعالى على الناس؛ فيكتسب بذلك الإثم من الله ولا ينفعه ماله.


    جزاء المتكبر:


    حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛ حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال:

    (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
    [مسلم وأبو داود والترمذي].

    وقد خسف الله الأرض برجل لتكبره

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

    (بينما رجل يمشي في حُلَّة (ثوب) تعجبه نفسه، مُرَجِّل جُمَّتَه (صفف شعر رأسه ودهنه)، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) [متفق عليه].


    ويقول صلى الله عليه وسلم:

    (يُحْشَرُ المتكبرون يـوم القيامة أمثـال الذَّرِّ (النمل الصغير) في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بُولُس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقَون عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال) [الترمذي]

    ويقول صلى الله عليه وسلم :

    (حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه) [البخاري].


    فليحرص كل منا أن يكون متواضعًا في معاملته للناس، ولا يتكبر على أحد مهما بلـغ منـصبه أو مالـه أو جاهه؛ فإن التواضع من أخلاق الكرام، والكبر من أخلاق اللئام، يقول الشاعر:


    تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ.....على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ

    ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ.....على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ

    إيمان
    إيمان
    عــــــــضـــو مــــمـــيــز
    عــــــــضـــو مــــمـــيــز


    عدد المساهمات : 22
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 06/09/2010
    العمر : 34

    من أخلاق المسلم التواضع Empty رد: من أخلاق المسلم التواضع

    مُساهمة من طرف إيمان الجمعة نوفمبر 12, 2010 6:45 pm

    بارك الله فيك
    شكرا بجد الموضوع رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:46 pm